وجد باحثون أمريكيون أن شرائح لحم الخنزير الخالية من الدهون هي الأكثر فعالية في تعزيز تعافي العضلات ونموها بعد تدريب القوة. وفقا لمقالة نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية (AJCN)، فإن هذا المنتج أكثر فعالية بكثير من قطع اللحوم الدهنية.
شارك في التجربة متطوعون بالغون نشطون بدنيًا. وبعد تدريب مكثف على القوة، تم إعطاء المشاركين إما برجر لحم الخنزير الخالي من الدهون أو برجر لحم الخنزير الدهني. وأعطيت المجموعة الثالثة مشروب الكربوهيدرات.
تم أخذ عينات الدم وخزعات العضلات خلال خمس ساعات من الوجبة. وأظهرت النتائج أن تخليق البروتين العضلي، وهو مؤشر رئيسي لنمو العضلات، كان أعلى بنسبة 47% لدى أولئك الذين تناولوا لحم الخنزير الخالي من الدهون. وكان تأثير البرجر الغني بالدهون أكبر قليلاً من تأثير مشروب الكربوهيدرات القياسي.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة نيكولاس بيرد، الأستاذ في جامعة إلينوي في أوربانا شامبين: "لقد وجدنا أن مصادر البروتين الحيواني ليست كلها تعمل على قدم المساواة". "لسبب ما، فإن لحم الخنزير الدهني يخفف بشكل كبير من استجابة الجسم البنائية."
ويؤكد الباحثون أن النتائج تشير إلى لحم الخنزير المطحون المعالج المستخدم في الدراسة ولا تنطبق بالضرورة على مصادر البروتين الأخرى مثل الدجاج أو البيض أو السمك. وأكدوا أيضًا أن تدريب القوة المنتظم يظل هو العامل الرئيسي في نمو العضلات، وأن التغذية تساهم ببساطة في هذه العملية.
الترجمة بواسطة Euromedia24.com








