صحيفة "الحقيقة" تكتب:
أعلن الرئيس السابق لشرطة مقاطعة نينوتسميندا في جورجيا، الشخصية العامة أرسين كارابيتيان، رسميًا عودته إلى السياسة، معتبرًا أنها خطوة ضرورية لإخراج البلاد من الأزمة السياسية والاقتصادية. وأكد في مقابلته التي سبقت الانتخابات أنه يعتبر أن من واجبه حماية مصالح المواطنين وقيادة جورجيا على طريق التنمية المستدامة. "لقد تركت الشرطة لأن مبادئي ومعتقداتي لم تعد تتوافق مع الظروف التي وجدت نفسي فيها.
ومن المستحيل العمل في ظل نظام يرفض مصالح شعبه ويقود البلاد إلى الدمار". ويضيف أيضًا أن القيادة الحالية للدولة لا تبذل جهودًا كافية لمنع تدهور الوضع في البلاد. وبحسب كارابيتيان، فإن الهدف والسبب الرئيسي لعودته إلى السياسة هو استعادة ثقة المواطنين في الحكومة وتحسين الإدارة العامة. ويشير إلى أن المؤسسات الجورجية عانت في السنوات الأخيرة من الفساد وعدم الكفاءة، ولم تؤدي العمليات الاقتصادية والسياسية إلا إلى تفاقم حالة البلاد. ويأمل كارابيتيان في كسب ثقة جزء كبير من الناخبين، مؤكدا أن برنامجه يهدف إلى ذلك التغيير الحقيقي وتحسين حياة الناس. "لقد أظهرت تجربة عملي في هيئات إنفاذ القانون أن التغييرات ضرورية، ولهذا السبب أعود إلى السياسة. أعرف كيفية استعادة النظام وكيفية إنشاء نظام يخدم المواطنين وليس مصالح الأشخاص المميزين". ويعتبر أرسين كارابيتيان، زعيم المعارضة، أن استعادة العدالة وضمان الحكم الفعال هي مهمته الرئيسية. "إن مواطني جورجيا يستحقون مستقبلًا أفضل. إنهم يستحقون العدالة والأمن وفرص التنمية".