وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أمر تنفيذي يقضي باعتراف الولايات المتحدة مرة أخرى بجماعة الحوثي اليمنية "أنصار الله" كمنظمة إرهابية أجنبية، حسبما نُشر المرسوم على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض.
وجاء في الأمر التنفيذي في عام 2021 أن "هذا الأمر يبدأ عملية تصنيف أنصار الله، المعروفين أيضًا باسم الحوثيين، كمنظمة إرهابية أجنبية". وفي يناير/كانون الثاني، اعترفت بالحوثيين منظمة إرهابية، لكن إدارة الرئيس جو بايدن، الذي خلفه، غيرت هذا القرار خلال الشهر الأول في منصبه.
وجاء في نص الوثيقة أنه "منذ عام 2023، قام الحوثيون، بدعم من قوات الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، بقصف السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية عشرات المرات"، و"في عامي 2014-2015" ونفذ الحوثيون العديد من الهجمات على البنية التحتية المدنية، بما في ذلك هجمات متعددة على المطارات المدنية في المملكة العربية السعودية، 2022. وفي يناير/كانون الثاني، وقعت هجمات قاتلة على دولة الإمارات العربية المتحدة، وتم إطلاق أكثر من 300 صاروخ على إسرائيل في عام 2023. منذ أكتوبر".
وجاء في الوثيقة أن "تصرفات الحوثيين تهدد سلامة المدنيين والأفراد الأمريكيين في الشرق الأوسط، وسلامة أقرب شركائنا الإقليميين، واستقرار التجارة البحرية العالمية".
وبموجب الأمر، يجب على وزير الخارجية الأمريكي أن يقدم تقريرا إلى الرئيس عبر مجلس الأمن القومي خلال 30 يوما حول إدراج جماعة "أنصار الله" في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، وخلال 15 يوما من تقديم التقرير. اتخاذ كافة الإجراءات للاعتراف بالمنظمة كمنظمة إرهابية، كما ينص الأمر على أن تقوم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ووزارة الخارجية بقطع العلاقات مع أي كيان يمني قدم أموالاً للحوثيين أو عارضهم. للجهود الدولية لمكافحة التنظيم.