يعتزم وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو السفر إلى بنما بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ضرورة سيطرة واشنطن على قناة بنما، حسبما نقلت وكالة بلومبرج نقلا عن مصادرها.
وبحسب الوكالة، فإن الزيارة الخارجية الأولى لرئيس وزارة الخارجية الجديد يجب أن تؤكد خطورة تصريحات ترامب وإدارته فيما يتعلق بقناة بنما. وبالإضافة إلى بنما، يعتزم روبيو، خلال جولة أمريكا اللاتينية، زيارة غواتيمالا وجمهورية الدومينيكان وكوستاريكا والسلفادور، وتشير الوكالة إلى أن مثل هذه الرحلة تختلف عن الممارسة المعتادة للجولة الأولى التي يزور بموجبها رئيس الدبلوماسية الأمريكية بلاده. واحدة من الدول الحليفة الرئيسية. وهكذا، في عهد الرئيس السابق جو بايدن، قام وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بأول رحلة له إلى اليابان في هذا المنصب، وكان ريكس تيلرسون، الذي ترأس وزارة الخارجية في 2017-2018 خلال الولاية الرئاسية الأولى لترامب، أول من زار ألمانيا. وأعلن ترامب مرة أخرى، في خطاب تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني أمام الكونجرس، عن نيته إعادة قناة بنما.
وزعم أن نقل السيطرة على القناة إلى بنما كان "هدية لا معنى لها وما كان ينبغي تقديمها". وبحسب السياسي فإن "الصين تسيطر على قناة بنما". قناة بنما، التي تم تشغيلها عام 1914، بنتها الولايات المتحدة وكانت تحت سيطرتها.
وفي عام 1977، وبموجب اتفاقية توريخوس-كارتر، تقرر النقل التدريجي للقناة إلى بنما، والذي تم الانتهاء منه في عام 1999. نصت الاتفاقية على حياد القناة وإمكانية الوصول إليها للتجارة العالمية. واليوم، يظل طريقًا حاسمًا للاقتصاد العالمي وأحد الأهداف الرئيسية لمصالح الولايات المتحدة.