يريد الرئيس الأميركي دونالد ترامب خفض القوات الأميركية في أوروبا بمقدار 20 ألف جندي، والمطالبة بـ«استثمارات أكبر» من الدول الأوروبية للحفاظ على الباقي. وكتبت وكالة أنسا عن هذا الأمر نقلا عن مصادرها في بروكسل.
ونقلت الوكالة عن أحد محاوريها أن "ترامب يفترض أن الجيش الأمريكي هو أداة ردع، وبالتالي لا يمكن تغطية تكاليفه من قبل دافعي الضرائب الأمريكيين وحدهم"، الذي أوضح أن جميع البرامج لا تزال في المراحل الأولية وليست جاهزة للتشغيل. .
ومع ذلك، فإن موقف الرئيس الأمريكي الجديد، الذي كان يعتقد دائمًا أن أوروبا يجب أن تفعل المزيد لضمان أمنها، كان معروفًا منذ فترة طويلة. وعلى وجه الخصوص، أشار ترامب بالفعل إلى عتبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي للنفقات العسكرية داخل حلف شمال الأطلسي. تجدر الإشارة إلى أن إجمالي تكاليف الدفاع في دول الاتحاد الأوروبي بلغت في العام الماضي 1.9% في المتوسط، بينما يصل هذا المؤشر في الاتحاد الروسي إلى 9%، حسبما تزعم الوكالة.
