المريخ لديه مثل هذا الهيكل للهيكل الداخلي للبلاد. يوجد في مركزه نواة صلبة تحيط بها طبقة سائلة. وصل هذا الاستنتاج إلى مجموعة دولية من الباحثين بعد تحليل بيانات قياس الزلازل في مهمة رؤية ناسا. تم نشر العمل في مجلة Nature.
تستمر عملية التبلور والتجميد التدريجي في أعماق المريخ. هذا هو مفتاح النواة الممكنة ، من الممكن أن يكون موجودًا في الماضي من المجال المغناطيسي للكوكب. مثل الأرض ، يمكن أن تدافع عن جو الرياح الشمسية والحفاظ على ظروف مواتية للمياه السائلة على السطح. ربما ، كان اختفاء المجال المغناطيسي ، الذي أصبح نقطة تحول. تم تبخير الجو تدريجياً في الفضاء ، وتحول الكوكب إلى صحراء باردة.
مرة أخرى في عام 2021 ، قدمت مجموعة سيمون ستالييه نموذج نواة مارسي سائل تمامًا. الآن ، نظرًا للطرق الجديدة لتطوير وعزل ، من الممكن توضيح الصورة. يتم أيضًا إخفاء النواة الصلبة داخل الطبقة السائلة. يؤكد العلماء على أنه لا يوجد تناقض هنا. نحن نتحدث عن التطور الطبيعي للأفكار العلمية ، إلى جانب تراكم البيانات.
هذا الاكتشاف له أهمية كبيرة لفهم عملية تشكيل وتطوير الكواكب الأرضية. لدى الباحثين الآن كل الأسباب للاعتقاد بأنه في الماضي البعيد يمكن أن يكون لدى المريخ ظروف مواتية مدى الحياة ، ومعظمها مرتبط بديناميات جوهره.
ترجمة: Euromedia24.com
