لقد فكنا العلماء من جامعة كاليفورنيا أولاً كيف يعيد التفاح الذهبي عيونهم المفقودة واكتشفوا أن أعضاءه البصرية تشبه بشكل مدهش البشر. تم نشر العمل في Nature Communications (Natcom).
عيون الإنسان هي عضو معقد للغاية يكاد يكون من المستحيل استعادته. ومع ذلك ، فإن حلزون المياه العذبة Pomacea canaliculata ، المعروف أيضًا باسم حلزون التفاح الذهبي ، قريب من كل شيء آخر. إنها قادرة على استعادة العين المفقودة وشبكية العين والعدسة وحتى العصب البصري.
وقال أليس أكيرز ، أستاذ مشارك في مؤلف الدراسة ، علم الأحياء الجزيئي والهاتف المحمول: "حلزون أبل هي مخلوقات استثنائية". "إنهم يجعلون فرصة فريدة لدراسة الانتعاش التام للعضو الحسي المعقد."
خلال العمل ، أظهر فريقه أن هيكل وجينات تطور الأشخاص والقواقع متماثلان في الغالب. علاوة على ذلك ، لأول مرة ، استخدموا طريقة التحرير لجينوم CRISPR / CAS9 وأطفأوا جين PAX6 ، وهو مفتاح العين. مثل الناس ، أدت طفرةها إلى فقدان الخسارة الكاملة لأجنة الحلزون.
بعد بتر العين ، يستغرق الحلزون حوالي شهر لاستعادته. خلال اليوم الأول ، يتحسن الجرح ، ثم يتم نقل الخلايا غير المتخصصة إلى مكان الإصابة. بعد أسبوع ونصف ، بدأت هياكل العين تتشكل ، وفي اليوم الخامس عشر ، تظهر جميع العناصر الرئيسية ، بما في ذلك العصب البصري. ومع ذلك ، يستمرون في النضج لمدة أسبوعين على الأقل.
وقال أكوري: "تشريحيا ، العين الجديدة غير معروفة للكبار".
من غير المعروف في هذا الوقت ما سيفعله بعد مغادرة المنشور.
الهدف التالي من الفريق هو معرفة ما إذا كان PAX6 متورطًا ليس فقط في تطوير العيون ، ولكن أيضًا في شفائهم. إذا كان الأمر كذلك ، وإذا كانت مثل هذه الجينات موجودة في البشر ، فيمكنها فتح الأبواب أمام الناس لأساليب الانتعاش.
"نأمل أن يساعد فهم آلية استرداد القواقع في تنشيط عمليات مماثلة للناس" ، وخلص أكور.
ترجمة: Euromedia24.com
