اكتشف الباحثون في مركز تنظيم الجينوم (CRG) المئات من الجينات الجديدة المحتملة المسببة للسرطان. توسع النتائج، التي نشرت في مجلة Nature Communications، بشكل كبير قائمة الأهداف العلاجية المحتملة لرصد ومكافحة المرض، حيث تعد الطفرات في الجينات سببًا رئيسيًا للسرطان. يمكنها تغيير شكل ووظيفة البروتينات، مما يعطل وظيفة الخلية الطبيعية. وفقًا لـ COSMIC، قاعدة البيانات الأكثر استخدامًا في العالم للطفرات في السرطان، هناك 626 جينًا تؤدي طفراتها إلى نمو الخلايا وبقائها بشكل غير منضبط، وهذه هي أهداف دوائية حاسمة. وتتنبأ الدراسة بأن الآليات غير الطفرية شائعة بنفس القدر. استخدم الباحثون خوارزمية للعثور على 813 جينًا تساعد الخلايا السرطانية على التكاثر من خلال تغييرات في آلية جزيئية يتم تجاهلها غالبًا والمعروفة باسم الربط، كما هو الحال مع الطفرات، يمكن أن يتأثر الربط بالأدوية التي تتحكم في تطور المرض "من خلال مراعاة الآليات غير الطفرية مثل الربط، نعتقد أنه يمكن أن يكون هناك ضعف عدد الأهداف الجينية المحتملة لمكافحة السرطان. هذه ليست جينات مسرطنة كلاسيكية، ولكنها فئة جديدة تمامًا من العوامل المحتملة المسببة للسرطان والتي يمكن استهدافها بمعزل عن غيرها أو بالتآزر مع الاستراتيجيات الحالية. وأوضح المؤلف المشارك في الدراسة ميكيل أنغلادا-جيروتو أن هذه حدود جديدة مثيرة للاهتمام بشكل لا يصدق.
اكتشف العلماء المئات من الجينات الجديدة المحتملة المسببة للسرطان
04.09 15:59 |
فئة
العلم والثقافة
