كتبت صحيفة "هرابراك":
وبعد تفكير لأكثر من أسبوعين، أعلن أمس النائب عن فصيل "الاتفاق المدني" هوفيك أغازاريان، أنه سيرفض "طلب" نيكول باشينيان ولن يتخلى عن ولايته.
لنذكر أغازاريان، قبل أيام قليلة، بعد لقائه مع ألين سيمونيان، أدلى بتصريح مفاده أن صديقه من روسيا طلب منه عدم اتخاذ أي قرار حتى وصوله إلى أرمينيا.
أما متى سيأتي الصديق فقال إنه غير واضح. فقد يأتي بعد شهر أو عام، وكان واضحاً أنه كان يحاول التأجيل قدر الإمكان، وعدم الدخول في مواجهة مع نيكول باشينيان، أو رفض "طلبه" أو الموافقة عليه. لكن قيل لنا أنه بعد هذا الإعلان اشتدت الضغوط.
وأجرى أمس محادثات غير سارة للغاية مع "القمم"، وتلقى تهديدات غير مباشرة، مما عجل بنشر قراره.
وهناك أنباء موثوقة تفيد بأن النائب العام قد يدخل في المستقبل القريب إلى البرلمان بمقترح حرمان النائب من حصانته لتوجيه الاتهام إليه في قضية الخروف الشهير.
وبالطبع هذه الخطوات وصمة عار وانتهاك للدستور، لكن باشينيان يرى أنه من الأفضل أن يطلق عليه اسم دكتاتور من أن يقال له إنه ضعيف، وفريقه لا يطيعه حتى".