كتبت صحيفة "Zhoghovurd" اليومية:
"في 18 نوفمبر، أبلغت الجمعية الوطنية رسميًا أن الدورة الثامنة والثلاثين للجنة البرلمانية المشتركة للتعاون بين الجمعية الوطنية لجمهورية أرمينيا والجمعية الفيدرالية للاتحاد الروسي انعقدت في ديليجان برئاسة نائب الجمعية الوطنية. الرئيس هاكوب أرشاكيان ويوري فوروبيوف.
للوهلة الأولى، قد يبدو هذا وكأنه حدث رسمي آخر، أو بالمعنى الجيوسياسي، محاولة لاستعادة العلاقات مع الروس.
لكن، هنا وهناك، صاحبت هذه الجلسة التي ترأسها هاكوب أرشاكيان فضيحة.
وبحسب المعلومات الحصرية لصحيفة "جوغوفورد" اليومية، كان من المقرر مشاركة عدد من نواب مجلس الدوما الروسي في جلسة اللجنة البرلمانية المشتركة المنعقدة في ديليجان، لكن النواب الروس رفضوا الحضور إلى أرمينيا، ورفضوا الحضور إلى أرمينيا. وقد تم تفسير الرفض بموجب نظام روما الأساسي الذي صدقت عليه أرمينيا.
وعلمت صحيفة "جوغوفورد" اليومية من مصادرها المطلعة أن نواب مجلس الدوما الروسي كانوا يخشون أن تؤدي زيارتهم لأرمينيا إلى نتيجة غير متوقعة، حتى في شكل اعتقال.
وبناءً على ذلك، أبلغ الشركاء الروس لأعضاء الحزب الشيوعي أنه لم يقدم الجانب الأرميني ولا الجانب الروسي بدوره ضمانات للنواب الروس بأن متطلبات نظام روما الأساسي لن تنطبق في حالتهم ولن يتم القبض عليهم.
ونتيجة لذلك، عقدت جلسة هذه اللجنة البرلمانية الدولية بدون نواب في مجلس الدوما.
ولم يحضر سوى ممثلي الجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية وممثلي الجانب الأرمني.
وحاولت صحيفة "جوغوفورد" اليومية الحصول على تعليقات من نائب رئيس زمالة المدمنين المجهولين هاكوب أرشاكيان بهذه المناسبة، لكنها فشلت، لا في زمالة المدمنين المجهولين ولا من خلال مكالمة هاتفية.