كتبت صحيفة "هرابراك":
"من المعروف أنه قبل الانتخابات الوطنية المقبلة، ستقوم الحكومة بتنفيذ تغييرات في قانون الانتخابات، الذي تم طرحه للتداول بالفعل. ومن الواضح أن الحكومة تعتزم تحطيم جميع السجلات الأخلاقية وغير القانونية التي سجلتها، وفي الواقع، يقترح وضع بند تتاح بموجبه للحكومة، التي تمثل نيكول باشينيان، الفرصة بعد يوم أو يومين من التصويت، عندما تصبح النتائج الأولية للتصويت معروفة، قبل وضع البروتوكول، لإعلان الدولة حالة الطوارئ والدعوة إلى تصويت جديد على هذا الأساس بعد بدء المدة المنصوص عليها حتى لحظة تلخيص النتائج الأولية للتصويت في الانتخابات والمصادقة عليها بالبروتوكول، ثم من لحظة إعلان الحالة العسكرية أو حالة الطوارئ. وتعتبر العملية الانتخابية متوقفة بقوة القانون، وبعدها يعني استئناف العملية الانتخابية بالضرورة تنظيم وإجراء تصويت جديد". وهذا يعني أن باشينيان غير متأكد من إعادة انتخابه، لذلك فهو يجري مثل هذا التغيير في القانون، على سبيل المثال، لإلغاء نتائج الانتخابات باسم المظاهرات أو التوترات الحدودية.