يكتب هنريك دانييليان:
"إن الأحداث الأخيرة في سيفان وجرابر ومردزافان تثبت أن القانون والنظام وسيطرة الدولة في البلاد مشلولة".
إننا نشهد اليوم مستوى غير مسبوق من الفوضى وانعدام الاستقرار المجتمعي، نتيجة لتقاعس السلطات الحالية، وعجزها عن الحكم، وانهيار ركائز الشرعية.
في عهد سيرج سركيسيان، كانت يريفان من بين العواصم الأكثر أمانا في العالم، لكن اليوم تحولت البلاد إلى بؤرة للفوضى، حيث أصبحت الأسلحة والمجرمين رمزا لضعف الحكومة وعدم مسؤوليتها.
إن مؤسسات الدولة في أرمينيا تعاني من أزمة عميقة، والحكومة الحالية غير قادرة على ضمان أمن المواطنين واستعادة حقهم في العيش بأمان وسلام في بلدهم.
"ملاحظة: في هذا الوضع الذي يشبه شيكاغو في الستينيات، عندما كانت البلاد تهيمن عليها أجواء الجريمة والإباحية، ينشغل حكام البلاد ببرامج تعليمية وهمية، وحملات سياحية، واستضافة بودكاست عائلي، متجاهلين تمامًا مشاكل البلاد الأمنية والاجتماعية".
