أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مرة أخرى، خلال حديثه مع الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، أن الولايات المتحدة قادرة على الاستيلاء على قطاع غزة، وفرض سيطرتها عليه، ثم استعادته بمساعدة الدول العربية.
"أنا ملتزم بفكرة شراء قطاع غزة وامتلاكه، أما بالنسبة لإعادة إعماره بأنفسنا فيمكننا أن نوكل إعادة إعمار بعض أجزائه إلى دول أخرى في الشرق الأوسط". ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن ترامب قوله "يمكن للآخرين القيام بذلك تحت رعايتنا". وشدد الرئيس على أن الولايات المتحدة "يجب أن تسيطر على غزة" وتتأكد من أن حركة حماس المتطرفة "لن تعود إلى هناك". أما بالنسبة لاحتمال عيش الفلسطينيين في جيب، فيرى ترامب أن هذا أمر مستحيل.
"لا يجوز إرجاعه" هذا المكان في حالة خراب. وقال "سيتم هدم الجزء المتبقي". ويدفع الرئيس الأميركي بفكرة تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من غزة بالقوة. وأشار إلى أنه بعد الحديث معه فإن الدول العربية ستوافق على قبول الفلسطينيين.
يبدو أن ترامب مقتنع بأن الفلسطينيين سيغادرون غزة إذا لم يكن أمامهم خيار آخر. ففي الرابع من فبراير/شباط، أعلن دونالد ترامب في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن أن واشنطن ستتولى السيطرة على قطاع غزة، ربما بمساعدة القوات الأميركية، وتحويله إلى ريفييرا شرق أوسطية.
وأشار إلى أن الفلسطينيين المقيمين هناك يجب أن يغادروا، وهو ما عارضته دول عربية وإيران وعدد من الدول الغربية.