أفادت وسائل الإعلام التركية عن إجراء تحقيق ضد ضباط إنفاذ القانون المتهمين بمحاولة الانقلاب. وبحسب صحافيين، عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماعاً طارئاً مع رئيسي وزارتي الاستخبارات والعدل، وقد يلقي اليوم كلمة حول الموضوع بصيغة موسعة.
وبحسب ما أوردته صحيفة صباح، فإن التحقيق يجريه مكتب المدعي العام في أنقرة. في إطار القضية، في 14 مايو، تم إجراء عمليات تفتيش لشقق العديد من ضباط الشرطة المفصولين مؤقتًا. وهم متهمون بالارتباط بجماعة "أيخان بورا كابلان" الإجرامية.
وبحسب قناة TRT خبر، فإن التحقيق يجري تحت مواد "إساءة استخدام المنصب الرسمي" و"المحاكمة العادلة ومحاولة التأثير على الشاهد" و"تقديم الدعم للمجرم". وبحسب تقارير إعلامية، حدثت خلال التحقيق عمليات تسريح جماعية للعمال في هيئات الشؤون الداخلية التركية.
وقال زعيم الحزب القومي التركي، دولت بهجلي، تعقيباً على المعلومات التي ظهرت، إن الإقالات قد لا تكون كافية، لأن الأمر يتعلق بمحاولة انقلاب.