إن احتمال حدوث تهديدات في فرنسا وأوروبا فيما يتعلق بالصراع الدائر في الشرق الأوسط محدود. صرح بذلك نيكولا ليرنر، رئيس المديرية العامة للاستخبارات الخارجية الفرنسية (DGSE)، في مقابلة مع مجلة لوبوان.
وقال ليرنر: "على المدى القصير، يمكن أن يؤدي استمرار الحرب وما يرتبط بها من مآسي إنسانية" إلى "أعمال عنف من قبل أولئك الملزمين بالعمل دفاعا عن فلسطين أو المسلمين".
وفي الوقت نفسه، برأيه، "بفضل عمل أجهزة الاستخبارات، أصبح التهديد في فرنسا وأوروبا محدودا".
كما أكد مدير المخابرات الخارجية الفرنسية أن أجهزة المخابرات لا تسجل في الوقت الحالي الأنشطة النشطة للمجموعات التي قد تنشأ منها هذه التهديدات.
وأضاف: "لكن إذا طال أمد الصراع، فقد تحاول بعض المجموعات المحلية نشر أنشطتها خارج إسرائيل. وهذه ظاهرة يجب أن نحذر منها، نظرا لتجربتنا التاريخية".
