تعرضت دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل) في لبنان لإطلاق نار في جنوب البلاد. جاء ذلك في الرسالة المنشورة على قناتهم في Telegram.
"في 16 تشرين الثاني/نوفمبر، نفذ فريق دورية من اليونيفيل مؤلف من قوات حفظ سلام فرنسية وفنلندية مهامه في قرية بيدياس، حيث كانت مجموعة، تضم مسلحاً واحداً على الأقل، تحاول منع حرية الحركة.
وتمكنت الدوريات من تجاوز الحاجز ومواصلة المسار المخطط له. وبعد حوالي ساعة، عندما مرت الدورية للتو بقرية معركة، تم إطلاق النار عليهم، وتم إطلاق حوالي 40 رصاصة من الخلف، ربما من قبل ممثلي الجماعات غير الحكومية".
وعلى الرغم من العثور على ثقوب الرصاص في بعض مركبات الدورية، إلا أن قوات حفظ السلام أنفسهم لم يصبوا، وفقا للتقرير. وعلى الفور أبلغوا الجيش اللبناني بما حدث.
