كتبت صحيفة "Zhoghovurd" اليومية:
"في الأيام الأخيرة، لوحظ وضع متوتر داخل حكومة الحزب الشيوعي. ووفقا لمصادر مطلعة من صحيفة "جوغوفورد" اليومية، في إدارة حزب "الاتفاق المدني"، يعقد ممثلو الحكومة اجتماعات مع أعضاء الإدارة بشكل شبه يومي، مطالبين بتوضيحات ليس فقط حول المواقف السياسية، ولكن أيضًا حول المواقف في الحياة الشخصية.
وبحسب مصادرنا، وبناء على تعليمات رئيس الوزراء نيكول باشينيان، يتم إجراء "تدقيق" فريد في دوائر الحزب فيما يتعلق بالارتباطات الشخصية والحالة العائلية والعلاقات، وبعد ذلك يتم طرح أسئلة "متقاطعة"، في إشارة إلى وجود معلومات سلبية حول الأشخاص المعينين، وهو ما قد يكون غير مقبول لإدراجهم في قائمة انتخابات الحزب الشيوعي.
وبحسب المصادر نفسها، ونتيجة لهذه المناقشات، فقد تم بالفعل تسجيل حالات تم فيها إعطاء تقييمات سلبية ورفض لبعض المرشحين داخل الحزب.
في الوقت نفسه، وبحسب معلوماتنا، تستعد دوائر الحزب الشيوعي بنشاط للتجمع السياسي المقرر عقده في 27 ديسمبر في مطعم "أضنة" الفاخر، مع إبقاء القضايا التنظيمية للانتخابات البرلمانية لعام 2026 و"حزمة" الخطوات السياسية القادمة على جدول الأعمال.
تجدر الإشارة إلى أن الحزب الشيوعي لديه مجلس إدارة مكون من 20 عضوًا بعد مؤتمر سبتمبر، وفي 4 ديسمبر تم الإعلان علنًا عن مناقشة إجراءات تشكيل قائمة نسبية لانتخابات 2026 على منصة الحزب.
لكن مسألة الصفات الشخصية لأعضاء مجلس الإدارة هي أيضًا موضوع للنقاش على المستوى الحزبي الداخلي. إنهم، كونهم في وضع ضعيف، يجلسون ويصوتون ويقررون من يستحق أن يكون على القائمة ومن لا يستحق ذلك".
التفاصيل في عدد اليوم من صحيفة "جوجوفورد" اليومية.








