صحيفة "الحقيقة" تكتب:
وكما أبلغنا، فقد أصبح معروفًا منذ بضعة أيام أن "التحقيق الأولي في الإجراءات الجنائية التي بدأها النائب الأول لرئيس هيئة الأركان العامة السابقة للقوات المسلحة، أرشاك كارابيتيان، فيما يتعلق بقضية إساءة استخدام السلطة، قد اكتمل في إدارة التحقيقات العسكرية العامة". دعونا نذكرك أنه يُزعم أن أرشاك كارابيتيان أعطى أمرًا شفهيًا بمغادرة المواقع القتالية، ونتيجة لذلك تم وضع العدو في مواقع قتالية في عام 2021 في 17 مايو.
يُشار هنا إلى أنه تم تحريك الإجراءات الجنائية ضد النائب الأول لرئيس جهاز أمن الدولة، والذي لم يكن من الممكن أن يكون بمنصبه أي صلاحية لإصدار مثل هذا الأمر، خاصة أنه كان يتولى تنسيق العمليات الخلفية في ذلك الوقت. علاوة على ذلك، لا يحق لأحد أن يصدر مثل هذا الأمر الشفهي. ويلزم أمر كتابي من رئيس الأركان العامة أو وزير الدفاع. بالمناسبة، في ذلك الوقت كان أرتاك دافتيان رئيسًا لهيئة الأركان العامة، وكان فاغارشاك هاروتيونيان وزيرًا للدفاع.
ومن المثير للاهتمام أن ضباط إنفاذ القانون ليس لديهم في الواقع أي أسئلة للشخص الرئيسي المسؤول عن الميدان، أي وزير الدفاع، لأن الأمر يتعلق بـ "جندي القلب" لنيكول باشينيان. علاوة على ذلك، بعد ذلك، شغل فاغارشاك هاروتيونيان منصب سفير أرمينيا لدى روسيا حتى عام 2024.
وبدلاً من ذلك، تم رفع دعوى جنائية ضد شخص، ونكرر، أنه لم يتمكن من إصدار مثل هذا الأمر بصفته. بالمناسبة، أضف ذلك في المحادثة معنا، ذكر كارابتيان أنه لم يقدم أبدًا، تحت أي ظرف من الظروف، أمرًا كتابيًا أو شفهيًا بعدم تسليم موقع للعدو أو عدم إطلاق النار في حالة تقدم العدو.
التفاصيل في عدد اليوم من مجلة "الماضي" اليومية








