الصحفية ليا سركسيان على صفحتها على الفيسبوكيكتب.
بحسب ما نقلت وكالة أنباء "إشخانوتيون" المعروفة بلقب فاز
التقى شقيق السلطة الجنائية سيرجي غريغوريان، غريغور غريغوريان، بالصدفة بالشخص الذي قتل فاز في فرنسا وضربه.
ووقعت الحادثة في مرحاض أحد المطاعم الشهيرة في مدينة ليون. غادر الشخص المتهم بقتل فاز أرمينيا فور وقوع الحادث ويعيش الآن بهدوء في فرنسا.
وأبلغت لجنة التحقيق وكالة "إشخانوتيون" للأنباء أن شخصا واحدا قيد التحقيق ضمن الإجراءات الجنائية، والتحقيق الأولي مستمر، وفي الوقت الحالي لا يمكنهم الكشف عن أي تفاصيل أخرى.
في الواقع، هذه حالة أخرى يحاول فيها أقارب الضحية الانتقام على خلفية عدم نشاط نظام إنفاذ القانون في أرمينيا.
وكانت فرنسا، التي تقيم علاقات ودية مع أرمينيا، ملزمة على الأقل بضمان اكتشاف الشخص المطلوب واعتقاله، بينما يواصل في الواقع التجول بحرية في دولة فرنسا "الملتزمة بالقانون".
وهذا مظهر آخر للإفلات من العقاب، عندما يتم في غياب العدالة تحريض أقارب الضحايا على الانتقام.
ولنذكر أن رستم ستيبانيان، المعروف بلقب "رستم السمين"، وأشوت كيورغيان، المرتبطين بالسلطات الحالية في مختلف الأوساط، يتمتعان بمكانة المتهمين في قضية مقتل فاز.








