خصائص البابونج المضادة للالتهابات والمضادة للميكروبات مماثلة لتلك الموجودة في مسكنات الألم. توصل علماء من الولايات المتحدة واليابان إلى هذا الاستنتاج. ونشرت نتائج التحليل التلوي واسع النطاق في مجلة علم الأحياء الصيدلانية.
قام الباحثون بتحليل بيانات من 11 تجربة سريرية عشوائية استخدمت فيها المستحضرات المعتمدة على البابونج لعلاج التهاب الغشاء المخاطي، والتهابات الفم، والتهاب الجهاز الهضمي. مستخلص البابونج يقلل بشكل كبير من الألم والتورم والالتهاب ويسرع إصلاح الأنسجة. وكان التأثير ذو دلالة إحصائية ويمكن مقارنته بالعقاقير المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، ولكن دون آثارها الجانبية النموذجية.
أظهر البابونج فعاليته القصوى في علاج التهاب الغشاء المخاطي، وهو التهاب الغشاء المخاطي الذي يحدث غالبًا بعد العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي. يعزو العلماء الخصائص العلاجية للنبات إلى مكوناته النشطة، وهي البيسابولول والأبيجينين، التي تمنع إنتاج السيتوكينات الالتهابية وتحفز تجديد الأنسجة.
ووفقا للباحثين، يمكن أن يصبح البابونج بديلا آمنا وبأسعار معقولة لعلاج الالتهابات المزمنة ويمكن استخدامه أيضا في المنتجات الوقائية والتجميلية.
ترجمة:يوروميديا 24.كوم-في:








