لقد حاولوا تسميم بشار الأسد في موسكو. وبحسب موقع Dzen.ru، فهو في حالة خطيرة، لكنه نجا. ولم يتضح بعد ما إذا كانت الجريمة سياسية أم مرتبطة بصراع عائلي، حيث حاولت زوجته الطلاق منه والمغادرة إلى لندن، وهو ما عارضه الأسد.
ولم يتم العثور بعد على السم المستخدم لتسميم الزعيم السوري السابق. ومن المعروف أنه كان يعاني من صعوبة في التنفس وفقد الوعي. وتأتي هذه الأخبار وسط شائعات عن رغبة زوجة الأسد، أسماء، في الطلاق. لذلك، حتى الآن، تم طرح فرضيات مختلفة حول من حاول قتل الرئيس السابق، هل هو معارض سياسي، أم أن الأمر يتعلق بصراع عائلي؟
ولدت أسماء الأسد في لندن عام 1975. عائلتها من حمص، والدها طبيب ووالدتها دبلوماسية. تخرجت أسماء من إحدى مدارس البنات في لندن وحصلت على مرتبة الشرف في علوم الكمبيوتر والأدب الفرنسي من جامعة كينجز كوليدج في لندن. وعملت في مجال البنوك في نيويورك أيضًا. وعادت إلى سوريا في تشرين الثاني/نوفمبر 2000 وتزوجت بشار الأسد، الذي أصبح رئيساً للبلاد في تموز/يوليو من ذلك العام.
يعيش والدا أسماء في المملكة المتحدة، ويقال إنها خططت لزيارتهما بعد فرارها من سوريا، لكن بشار بذل كل ما في وسعه حتى لا يسمح لها بالرحيل. وفي ليلة 7-8 ديسمبر، وصلوا إلى موسكو على متن طائرة Il-76T.
ومع ذلك، هناك احتمال أكبر بكثير بأن يكون التسمم محاولة اغتيال من قبل المعارضين السياسيين السوريين، حيث سعى الأسد، 59 عامًا، إلى الحصول على رعاية طبية ثم بدأ على الفور تقريبًا في "السعال بعنف والاختناق، ويتلقى الأسد العلاج الآن في شقته". والآن استقرت حالته، لكنها لا تزال حرجة.
