أفادت وكالة تاس للأنباء أن توم فليتشر، نائب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للشؤون الإنسانية، ناقش قضايا توسيع المساعدات الإنسانية مع السلطات السورية الجديدة في دمشق.
وفي 16 ديسمبر/كانون الأول، التقت فليتشر بزعيم الجماعات المسلحة التي وصلت إلى السلطة في دمشق، أحمد الشرع، المعروف بأبي محمد الجولاني، ورئيس الحكومة الانتقالية السورية، محمد البشير.
وتمت مناقشة قضايا زيادة الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية على خلفية الأحداث الأخيرة في سوريا. وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أهمية الإجراءات المنسقة لتقديم المساعدة للسكان السوريين في هذه الفترة. كما رحب غوتيريش "بالتزام الحكومة المؤقتة بحماية السكان المدنيين، بما في ذلك العاملين في المجال الإنساني".
وأشار إلى أهمية الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن الالتزام بتوفير وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل في جميع نقاط العبور الحدودية، وتبسيط الإجراءات البيروقراطية للحصول على التصاريح والتأشيرات للعاملين في المجال الإنساني، وضمان استمرارية الخدمات الحكومية الأساسية (مثل الرعاية الصحية والخدمات الإنسانية). التعليم) والمساعدات الإنسانية الاستعداد للحوار البناء مع المجتمع.
منذ نهاية نوفمبر، استولت القوات المناهضة للحكومة السورية على العديد من المدن الكبرى في البلاد. في 8 ديسمبر/كانون الأول، دخل ممثلو المعارضة إلى دمشق وأعلنوا على شاشة التلفزيون الرسمي أنهم أحكموا سيطرتهم على البلاد. ويرأس الحكومة الانتقالية في سوريا محمد البشير.