صحيفة "الحقيقة" تكتب:
تقترح وزارة الدفاع تعديل قانون "أجور الأشخاص الذين يشغلون مناصب حكومية ومناصب خدمة حكومية".
إن اعتماد المشروع مشروط بإنشاء الخدمة العسكرية التعاقدية المهنية في القوات المسلحة في نظام أجور الجنود الذي أنشأه قانون "بشأن أجور الأشخاص الذين يشغلون مناصب الدولة ومناصب الخدمة الحكومية" لرقيب الجيش (الأركان الرئيسية) ( مجموعة 9/9)، رقيب فيلق (قسم) (مجموعة 9/8) ورقيب أركان (مجموعة 7/4) مع ضرورة تحديد معاملات الأجور.
في عملية تنفيذ إصلاحات القوات المسلحة، يعد تطوير نظام الرقيب ذا أهمية أساسية باعتباره أهم شرط أساسي لإنشاء قوات مسلحة محترفة.
ولهذا الغرض، يعد تعزيز تطوير نظام الرقيب في القوات المسلحة جزءًا من سياسة برنامج الحكومة، والتي في إطارها، نتيجة للإضافات التي أدخلت على القانون HO-90-N المؤرخ 29 فبراير، 2024 تم تحديد رتب رقيب فوج (لواء) ورقيب كتيبة (فرقة).
أظهرت دراسة لنظام الرقيب في جيوش الدول الغربية، وكذلك أوروبا الشرقية، أن نظام الرقيب فوق مستوى الفوج يشمل وجود رقباء أركان ورقباء خط الجيش، الذين يوجهون أنشطة الرقباء من الرتبة الأدنى ويقدمون الخدمة. القيادة العمودية لنظام الرقيب.
إن التنفيذ الكامل لنظام الرقيب المحترف في القوات المسلحة وتوفير الأنشطة الحياتية المناسبة يعني أيضًا إنشاء مناصب رقيب في الجيش (الأركان الرئيسية) ورقيب فيلق (قسم) ورقيب أركان في القوات المسلحة، ولهذا الغرض ومن الضروري تحديد معاملات الأجور لهذه الوظائف أيضًا، حيث يوفر الجيش (الأركان الرئيسية) وظيفتي رقيب ورتبة رقيب فيلق (قسم) بصفته "ضابط صف أول" عسكري أعلى المناصب الأساسية في مجموعات وظائف الرتبة مع التصنيف الوظيفي للمجموعات 9/9 و 9/8 على التوالي، ومنصب رقيب أول كأعلى منصب أساسي من مجموعات وظائف الرتبة العسكرية "كبار" مع التصنيف الوظيفي للمجموعة 7/4.
وفي حال قبول المشروع ستكون هناك حاجة إلى حوالي 404 مليون درام سنويا لمعاملات الوظائف ذات الصلة والملحقات الخاصة بها المحددة بالقرار الحكومي رقم 712-ن لسنة 2014 والمدفوعات الإضافية المحددة بالقرار الحكومي رقم 166 لعام 2023 والذي سيتم تنفيذه في إطار الدفاع على حساب إجمالي الاعتمادات المخصصة للوزارة في اتجاه الرواتب، ومن غير المخطط تخصيص أموال إضافية من موازنة الدولة.