وصف رئيس أبخازيا، أصلان بزانيا، المظاهرات في البلاد بأنها محاولة انقلاب، حسب ما أوردته أبسنيبريس.
وأشار إلى أن هذا هو الوقت المناسب الذي يجب عليهم فيه الاهتمام ببلدهم ووطنهم.
"إنه في خطر. وانتهى الأمر بوطننا الأم في مثل هذا الوضع الصعب نتيجة لتصرفات الأشخاص الذين حاولوا الانقلاب. لم يفت الأوان بعد لإعادة كل شيء"، مضيفا أنه لا يزال في منصب الرئيس.
ووصف بزانيا الانتخابات الطارئة بأنها الطريق للخروج من الوضع الحالي، والتي "ستظهر من يعتبره شعب أبخازيا المتعدد الأعراق هو الرئيس".
"لم يحدث شيء لا يمكن إصلاحه بعد. نحن بحاجة إلى التوقف وأخذ قسط من الراحة والتفكير بعناية. إن الطريق للخروج من هذا الوضع واضح، ويمكن أن نفقد دولتنا".
