كتب "هرابراك":
"كان باشينيان مستاءً للغاية من عواقب مقابلة ناريك كارابتيان مع تاكر كارلسون. للتذكير: علمنا بالأمس أن ترامب جونيور ألغى زيارته إلى أرمينيا في 12 تشرين الثاني/نوفمبر، ولا يستبعد أن لعبت تلك المقابلة دوراً، فالمعلومات حول الاضطهاد ضد الكنيسة منعته من زيارة أرمينيا.
ويعتقد باشينيان أنه بعد تلك المقابلة نشأ عنه انطباع سلبي في الولايات المتحدة، لذلك أوعز إلى نازلي باغداساريان وأرارات ميرزويان لتنظيم مقابلة إعادة مع الصحفي الشهير في مجلة تايم سيمون شوستر.
فهو يريد إقناع المجتمع الدولي بأن معركته ضد المعارضة مشروعة، وقد قرر عرض الحقائق على المنبر الأميركي حول كيفية محاولة المعارضة وممثلي الكنيسة الاستيلاء على السلطة هذا الصيف باستخدام القوة. علاوة على ذلك، فهو يأمل أن يظهر ضمن قائمة المتنافسين على لقب "رجل العام" من قبل مجلة التايم الأمريكية.
ويعتقد أن هذا سيزيد من سمعته في نظر الجمهور الأرمني. وقال إنه لا ينبغي عليهم الخوف من التكاليف المالية وتنظيم المقابلة. لقد أجرى سايمون شوستر مقابلات مع نافالني وزيلينسكي وحتى لوكاشينكو في الماضي".








