صحيفة "الحقيقة" تكتب:
"قدمت وزارة التعليم والعلوم والثقافة والرياضة القرار "بشأن الموافقة على إجراءات الاعتماد ومعايير المتاحف" للمناقشة العامة. تجدر الإشارة إلى أنه في العالم أجمع، وكذلك في جمهورية أرمينيا، يعد الحفاظ على القيم والمجموعات الثقافية ونشرها ونقلها هو جوهر السياسة الثقافية للدولة. وبهذا المعنى، يتم إعطاء مكانة كبيرة للمتاحف، لأن الأخيرة تشارك بشكل كبير في الحفاظ على القيم التي تشكل الهوية الثقافية للبلاد ونشرها. المتاحف ليست مجرد هياكل تقوم بجمع ودراسة ونشر الحفاظ على القيم والمجموعات الثقافية، ولكن أيضًا تقديم مساهمة جدية في مجال الاتصالات السياحية والثقافية والاجتماعية. لذلك، يمكن اعتبار المتاحف بحق مصدرًا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد. ونظرًا لتقدير دور المتاحف في الحياة الاجتماعية والتواصل الثقافي والتعليم الثقافي، فإن العديد من المنظمات غير الحكومية تأتي إلى الساحة يومًا بعد يوم، والتي تبادر إلى إنشاء متاحف ذات محتويات وتوجهات مختلفة. وتبين أن هذه المبادرات تظهر تحت اسم "المتحف"، وفي الواقع، في معظم الأحيان، لا تتوافق معه على الإطلاق، ومن ناحية أخرى، هناك مجموعات خاصة قيمة غير متاحة للجمهور، وهناك الحاجة إلى إنشاء مثل هذه الآليات الملائمة التي من شأنها أن تهم أصحاب تلك المجموعات لنشرها للعامة. ولذلك، فإن حل مشكلة تنظيم القطاع ووضع معايير حكومية موحدة لإنشاء متحف هو وضع إجراءات ومعايير لاعتماد المتاحف من خلال اعتمادها، والمساهمة في تحقيق اللامركزية وتنشيط الحياة الثقافية. ولا يترتب على اعتماد القرار زيادة أو نقصان في الإيرادات والنفقات في موازنة الدولة أو هيئة الحكم الذاتي المحلي."