وكتبت صحيفة "هرابراك":
بالأمس، تقدم محامي هوفيك أغازاريان بطلب إلى مكتب المدعي العام لمعرفة كيفية ظهور البيانات الشخصية للنائب في يد شخص ثالث، هو رئيس الوزراء.
وقال أغازاريان: "لقد طلبت من المحامي الخاص بي التقدم بطلب إلى مكتب المدعي العام من أجل بدء الإجراءات القانونية المناسبة لتوضيح كيفية وصول معلوماتي الشخصية من لجنة مكافحة الفساد إلى أطراف ثالثة".
ولنذكر أن أغازاريان شاهد في الإجراءات التي بدأت بناء على تصريح الرئيس السابق للحزب الشيوعي أرجيشتي كياراميان، وقبل أسابيع تمت مصادرة هاتفه من قبل لجنة مكافحة الفساد، ثم ظهرت محتوياته على طاولة ثم قام رئيس الوزراء، الذي نشرها في جلسة الحزب الشيوعي، بطباعتها وسلمها إلى الحزب الشيوعي لقراءتها.
وقبل التوجه إلى مكتب المدعي العام، أرسل محامي النائب رسائل إلى نائب رئيس دائرة التحقيق في لجنة مكافحة الفساد جيغام مرغريان، يطالب فيها بتوضيح متى ولماذا ولمن تم توفير الهاتف، ولماذا تم توفير القانون الكردي. تم انتهاكها، ولماذا وكيف يتم تقديم المعلومات السرية المتعلقة بالحياة الخاصة والعائلية التي تم الحصول عليها أثناء التحقيق إلى شخص آخر.
كما سأل مدير جهاز الأمن الوطني، أرمين أبازيان، عما إذا كان جهاز الأمن الوطني قد تلقى أمر تحقيق من لجنة مكافحة الفساد لإجراء بحث رقمي لهاتف النائب، وإذا كان الأمر كذلك، لتزويده بتلك الوثيقة.
كما أنه نتيجة البحث هل اكتشف جهاز الأمن الوطني تهديدات لأمن الدولة، إذا كان الأمر كذلك، ما هي الإجراءات التي تم اتخاذها، هل قاموا بمخاطبة النائب العام لمباشرة الإجراءات، وإذا لم يكن الأمر كذلك، لماذا؟
إلا أنهم لم يتلقوا رداً من المؤسستين وقدموا استئنافاً إلى مكتب المدعي العام.