بدأ المشاركون في الاحتجاج في تبليسي، بالقرب من مبنى البرلمان، مرة أخرى في إلقاء معدات الإطفاء والحجارة في اتجاه نوافذ وساحة الهيئة التشريعية العليا، حسبما أفاد مراسل "إنترفاكس".
يحاول موظفو وزارة الداخلية، الذين يحمون أنفسهم من الضربات الحجرية بالدروع، عدم السماح للشباب بالاقتراب من المبنى. تستخدم الشرطة بانتظام خرطوم إطفاء الحرائق لرش الماء على المتظاهرين المقتربين.
وبدورهم، يحاول المتظاهرون تعمية أعوان الشرطة بأجهزة الليزر، ويستخدمون الأسلحة النارية بشكل مستمر، ويرشقون نوافذ البرلمان بالحجارة.
