وتدعو بكين الولايات المتحدة إلى وقف التلاعب السياسي والضغط غير المعقول على الشركات الصينية. ذكرت ذلك وزارة التجارة الصينية، وفي وقت سابق، فرضت واشنطن عقوبات على 29 شركة صينية أخرى، تشتبه السلطات الأمريكية في أنها تستخدم العمل القسري في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم.
"إن النهج الأمريكي ليس له أي أساس في الواقع، فهو إرهاب بحجة حماية حقوق الإنسان وهو مثال نموذجي للإكراه الاقتصادي. والصين تدين بشدة مثل هذا الموقف وتعارضه بشكل قاطع، الأمر الذي أرسلت بكين بيانات قوية بشأنه إلى الولايات المتحدة." جاء ذلك في رسالة الوزارة.
يقال إن الصين تعارض العمل القسري بشدة ولا يوجد ما يسمى بالعمل القسري في شينجيانغ. "فرضت الولايات المتحدة، دون أي دليل ملموس، عقوبات على الشركات الصينية لمجرد أنها اشترت مواد من شينجيانغ أو استأجرت عمالاً من شينجيانغ. ونتيجة لذلك، يتم انتهاك الحقوق الأساسية لشعب شينجيانغ بشكل خطير، وتتضرر الحقوق والمصالح القانونية لشينجيانغ والشركات ذات الصلة. وأضافت وزارة التجارة الصينية أن استقرار وأمن سلاسل التوريد قد تم تقويضه.
