توفي يوم السبت فريد هاريس، السيناتور الأمريكي السابق عن ولاية أوكلاهوما والمرشح الرئاسي الذي دافع عن إصلاح الحزب الديمقراطي في الستينيات.
كان عمره 94 سنة.
وأكدت زوجة هاريس، مارغريت إليستون، وفاته لوكالة أسوشيتد برس. ولم يُعرف بعد مكان وفاته، لكنه كان يعيش في نيو مكسيكو منذ عام 1976 وكان مقيمًا في كوراليس وقت وفاته.
"توفي فريد هاريس بسلام في وقت مبكر من هذا الصباح لأسباب طبيعية. كان عمره 94 عاما. لقد كان شخصًا رائعًا وشعبيًا. قال إليستون: "ذكراه نعمة".
خدم هاريس في مجلس الشيوخ لمدة ثماني سنوات، وفاز للمرة الأولى عام 1964، وفي عام 1976 ترشح لمنصب الرئيس الأمريكي دون جدوى.
بصفته رئيسًا للجنة الوطنية الديمقراطية في عامي 1969 و1970، ساعد هاريس في تضميد جراح الحزب بعد المؤتمر الوطني المضطرب عام 1968، والذي شهد اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة في شيكاغو.
أدخل تغييرات على القواعد أدت إلى زيادة عدد النساء والأقليات في صفوف مندوبي المؤتمر وفي المناصب القيادية.
