أعلن رئيس المجلس محمد باقر قاليباف، اليوم الأحد، أن إيران قامت بتشغيل أجهزة طرد مركزي متقدمة جديدة لتخصيب اليورانيوم.
ووفقا له، لجأت السلطات الإيرانية إلى هذه الخطوة ردا على اعتماد قرار مناهض لإيران في الاجتماع الأخير لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف أن "رد إيران يرتكز على مبدأ المعاملة بالمثل، لأن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية تم استخدامه لأغراض سياسية غير عادلة".
ووصف قاليباف نهج بريطانيا العظمى وألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا بأنه "مسيس ومدمر".
أصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا في وقت سابق من هذا الأسبوع يدين إيران لفشلها في التعاون الكامل مع الوكالة بشأن القضية النووية.
وقال دبلوماسيون إن 19 من أعضاء المجلس صوتوا لصالح القرار، في حين عارضته روسيا والصين وبوركينا فاسو، وامتنع 12 عن التصويت ولم يصوت عضو واحد.
وقد تم تقديم القرار من قبل فرنسا وألمانيا وبريطانيا العظمى بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.
ويقال إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية دعت إيران إلى تقديم "تفسيرات موثوقة من الناحية الفنية" لوجود جزيئات اليورانيوم المعاد معالجتها في موقعي فارامين وتركوز آباد بالقرب من طهران. توفير إمكانية وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى جميع المنشآت النووية الإيرانية.
ويتطلب القرار أيضًا من المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي تقديم تقييم محدث لبرنامج إيران النووي في موعد لا يتجاوز ربيع عام 2025.
