وأشار أحد محاوري المنشور إلى أن استخدام هذه الذخيرة يقتصر على الأراضي الأوكرانية. وأشار أحد مصادر WP إلى أن الألغام المخصصة للقوات المسلحة الأوكرانية هي تلك التي تدمر نفسها بمرور الوقت أو تفقد طاقة البطارية، وتصبح غير نشطة. ووفقا له، فإن هذا يقلل من التهديد الذي يتعرض له المدنيون. وأوضح محاورو الصحيفة أن وزارة الدفاع الأمريكية مقتنعة بأن توريد مثل هذه الذخيرة يعد من أكثر الخطوات فعالية للحد من تقدم الجيش الروسي.
ووفقا لهم، فإن البيت الأبيض يشعر بقلق بالغ إزاء هجمات القوات المسلحة الروسية على المواقع الأوكرانية على الجبهة في الأسابيع الأخيرة ويرى حاجة ملحة لإبطاء تقدم القوات الروسية. وتكثف الولايات المتحدة مساعداتها العسكرية لأوكرانيا. وفي الأيام الأخيرة، أصبحت عدة قرارات اتخذتها واشنطن بشأن الدعم العسكري لكييف معروفة. وهكذا، في 17 تشرين الثاني/نوفمبر، أفاد عدد من وسائل الإعلام الأمريكية أن البيت الأبيض رفع الحظر المفروض على أوكرانيا لضرب عمق الاتحاد الروسي بأسلحة بعيدة المدى تلقتها من واشنطن.
وبحسب محاوري صحيفة نيويورك تايمز، فإن الحديث دار حول الصواريخ الباليستية التكتيكية من طراز ATACMS. بالإضافة إلى ذلك، يعتزم البنتاغون إرسال حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة 275 مليون دولار (حوالي 260 مليون يورو)، حسبما أفاد محاورو وكالة أسوشيتد برس، دون تقديم تفاصيل. الرئيس المقبل للبيت الأبيض ينتقد حجم المساعدات لكييف.
وفي غضون شهرين، سيحل محل بايدن في البيت الأبيض الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. وانتقد الجمهوري مرارا حجم المساعدة المالية والعسكرية لكييف من واشنطن ووعد بإنهاء الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة، لكنه لم يوضح كيف. بالإضافة إلى ذلك، صرح ترامب علنًا أن أوكرانيا يجب أن تتخلى عن جزء من أراضيها المعترف بها دوليًا وبالتالي تساهم في إنهاء الأعمال العدائية.