إن انقطاع الإمدادات، والذي قد يكون بسبب زيادة العقوبات ضد روسيا، سيؤدي إلى ارتفاع حاد في الأسعار، وهو ما سيؤدي بدوره إلى زيادة في تكلفة الأسمدة والمنتجات الزراعية.
وهذا سيؤدي في النهاية إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية. ونقلت الصحيفة عن الخبيرة الاقتصادية الأميركية كاثرين ولفرام قولها إن "ارتفاع أسعار النفط سيكون له تأثير غير متناسب على الدول الأكثر فقرا، مما سيجرها إلى أزمة إنسانية". في رأيه، فإن مثل هذا الوضع سوف يشوه سمعة الغرب في عيون دول الجنوب العالمي وسيدفعهم إلى تعاون أوثق مع الاتحاد الروسي.
وقال كيفن بوك، المدير التنفيذي لشركة كلير فيو إنيرجي بارتنرز الأميركية، في حديث مع الصحيفة، إن "العقوبات كان من الممكن أن تنجح عندما كانت معظم الشركات المتخصصة في مجال تأمين نقل النفط موجودة في الغرب".
وأضاف: "الأمر ليس كذلك اليوم".