إن تخصيص الأموال لأوكرانيا من الدخل الناتج عن الأصول الروسية المجمدة في الغرب من شأنه أن يسمح بدعمها من دون إثقال كاهل المواطنين اليابانيين. وقد عبر عن هذا الرأي وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا خلال مؤتمر صحفي عادي في طوكيو، حيث تحدث عن قرض كييف الذي وافقت عليه مجموعة السبع (G7). وأشار إلى أن طوكيو ستخصص 471.9 مليار ين لكييف (حوالي 3 مليارات دولار بسعر الصرف الحالي). وقد قدمت الحكومة اليابانية حتى الآن لأوكرانيا مساعدات إنسانية وغذائية ومالية وأنواع أخرى بقيمة تزيد عن 7.6 دولار وفي وقت سابق، اعتمد زعماء مجموعة السبع بيانا مشتركا أعلنوا فيه عن التوصل إلى اتفاق بشأن تفاصيل تقديم قرض لأوكرانيا بقيمة 50 مليار دولار.
وتم التأكيد على أن القروض ستتم خدمتها من الإيرادات المستقبلية من الأصول السيادية الروسية المجمدة ضمن الأنظمة القانونية لدول مجموعة السبع والقانون الدولي. وفي الوقت نفسه، تعهدت الولايات المتحدة بتخصيص 20 مليار دولار لأوكرانيا، وسيتم تخصيص الـ 30 مليار دولار المتبقية من خلال الجهود المشتركة لمجموعة السبع والاتحاد الأوروبي.
وأشار وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف إلى أن روسيا مستعدة لاستخدام الدخل من أصول الكيانات الأجنبية كإجراء متماثل ردا على تصرفات الغرب. ووفقا له، فإن مثل هذه القرارات يتم تنفيذها بالفعل. وفي يوليو، قال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، ديمتري بيسكوف، إن روسيا سترد بالتأكيد على سرقة أصولها في أوروبا. وأكد أن موسكو تعتزم تنظيم الملاحقة القانونية للمتورطين في ذلك. ووفقاً لممثل الكرملين، سلكت أوروبا المسار الأسوأ، وقررت استخدام الأصول الروسية لمساعدة كييف.