كتبت صحيفة "Zhoghovurd" اليومية:
"إن الضغوط السياسية ضد الكنيسة الأرمنية الرسولية المقدسة وكاثوليكوس عموم الأرمن، والتي بدأها رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، تكتسب كل يوم شكلاً ومضمونًا جديدًا. وبحسب المصادر الحكومية لصحيفة "جوغوفورد" اليومية، فإن الحكومة تحاول بشكل منهجي العثور على ممثلين داخل الكنيسة يكونون على استعداد للتعاون مع الحكومة، وإذا لزم الأمر، لمعارضة كاثوليكوس عموم الأرمن غارجين الثاني من الداخل.
وبحسب المصادر نفسها، فقد نجح رئيس الوزراء باشينيان بالفعل في كسب ولاء المطران نافاسارد كتشويان، زعيم أبرشية أرارات البطريركية، وتجري مناقشة مسألة عقد اجتماع أسقفي في المستقبل القريب، حيث الهدف هو إثارة موضوع الكاثوليكوس بصيغة مغلقة.
لكن، لكي تبدو العملية "قانونية" و"منطقية" من الخارج، من المقرر في المرحلة الأولى فحص مسألة هؤلاء الأساقفة ورجال الدين، الذين سُئلوا أو يُسألون داخلياً عن انتهاك قواعد العزوبة، والشكوك حول حياتهم الشخصية. وقد تم بالفعل استهداف العديد من رجال الدين، كما تؤكد مصادر "جوغوفورد" اليومية، أنهم سيحاولون طرح مبادرة من داخل الكنيسة بأجندة وقف خدمتهم.
وستواصل صحيفة "جوغوفورد" اليومية متابعة هذه العمليات، مسجلة كيف أن العلاقة المتوترة بين حكومة الولاية والكنيسة تنتقل خطوة بخطوة من المفاوضات السرية إلى خطر حدوث أزمة مفتوحة داخل الكنيسة.
التفاصيل في عدد اليوم من صحيفة "جوجوفورد" اليومية.








