كتبت صحيفة "الحقيقة" اليومية:
تجري عملية تطبيع العلاقات الأرمنية الأذربيجانية على مستويين، رسمي وغير رسمي.
وعلى المستوى الرسمي، يجتمع قادة وممثلو البلدين بانتظام، لبحث اتفاق السلام، وترسيم الحدود، وفتح ممرات النقل. وتجري هذه المفاوضات على منصات أوروبية أو مباشرة على الحدود الأرمينية الأذربيجانية.
وفي الوقت نفسه، هناك مستوى غير رسمي من خلال المنظمات غير الحكومية ومراكز التحليل وصناديق المنح، التي تهدف إلى تعزيز الحوار والمصالحة.
إحدى هذه الهياكل هي مؤسسة لينكس أوروبا، التي شكلت في بداية العام مجموعة من الخبراء الأرمن والأذربيجانيين حول التقارب بين الشعبين. ويمثل الجانب الأذربيجاني مراد مرادوف، نائب مدير شمعة توبتشوب.
في يوليو، عقدوا اجتماعا في فيلنيوس، حيث، وفقا للمشاركين، "أصبحوا أقرب إلى بعضهم البعض"، لا بدون القهوة والمحادثات الودية. وفي 22 سبتمبر، وصل مرادوف إلى يريفان للمشاركة في الندوة رقم 108 للجمعية البرلمانية لحلف الناتو، حيث قدم تقريرًا عن عملية السلام. ورافقه نائب رئيس لجنة الدفاع في حزب "الاتفاق المدني". وفي اليوم التالي، شارك مرادوف في جلسة الخبراء الأرمن المشاركين في نفس المجموعات المواضيعية.
كما حضر اللقاء ممثلو الاتحاد الأوروبي وممثلو عدد من السفارات بينهم سفير هولندا. تمت مناقشة مجموعة واسعة من القضايا، وتم تقديم تقارير من المتخصصين الأوروبيين. ومن المقرر عقد الاجتماع القادم في الفترة من 27 إلى 28 أكتوبر في تبليسي، حيث تشير البيانات الأولية إلى أن العملية ستنضم إلى عملية إدارة الرئيس التركي، بهدف المشاركة في تطبيع العلاقات الأرمنية التركية.
التفاصيل في عدد اليوم من "الحقيقة" يوميا