كتبت صحيفة "جوغوفورد" اليومية:
"لقد خرج نائب عمدة أرتيك السابق، ونائب العمدة السابق، بوريس أفاجيان، من المستشفى في سانت بطرسبرغ في 24 سبتمبر، في سان بطرسبرغ. ولا تزال وفاته غامضة، وتثير العديد من القضايا، والتي لا تزال توضيحات وكالات إنفاذ القانون قليلة للغاية. وفي وقت سابق، وقبل ساعات قليلة من وفاته، نشر بوريس أفاجيان مقطع فيديو، قال فيه إنه كان في سانت بطرسبرغ، وهو مبنى تابع للقنصلية الأرمنية، وطلب منه تسليم أرمينيا. وكان واضحا من كلامه أنه يشعر بالخطر ويتوقع دعم الدولة.
وجدت صحيفة Zhoghovurd اليومية أن مكتب المدعي العام في جمهورية أرمينيا وجد أن مسألة إنشاء مجموعة تحقيق مشتركة مع مكتب المدعي العام الروسي لا تزال قيد المناقشة في الوقت الحالي. بمعنى آخر، لقد مر 15 يومًا منذ أن تم إجراء التحقيق على المستوى الرسمي للحادثة حتى الآن. لا يوجد نتيجة للموضوع
ولم يوضح مكتب المدعي العام الخطوات المتخذة بشأن تسليم أفاجيان، أم أن الهياكل الأرمنية المعنية تواصلت معه لضمان أمنه؟
بالإضافة إلى ذلك، يبقى من غير المفهوم كيف تمكن أفاجيان من تصوير مقطع فيديو واحد بمفرده في القنصلية، في ظل أنظمة الأمن الداخلي وعمليات المراقبة هناك. علاوة على ذلك، صرح المحامي علنًا أن بوريس أفاجيان لا يمكنه الانتحار. على الأرجح أنه قُتل. في وقت سابق، ذكرت لجنة التحقيق في جمهورية أرمينيا أن صحيفة Zhoghovurd اليومية ذكرت أنه تم بدء الإجراءات الجنائية بشأن الحادث. وبحسب وسائل الإعلام الروسية، فإن النسخة الوحيدة المعروفة لوفاة بوريس أفاجيان ترجع إلى التزاماته المفترضة ومشاكله المالية التي قد تدفعه إلى الانتحار.
إلا أن هذه الفرضية لا تعطي أجوبة لقضايا التوقعات غير العامة، ولا لقضايا الأسرة والأطر القانونية. وهكذا، بعد مرور 15 يومًا، لا تزال وفاة بوريس أفاجيان غامضة، ولا تزال هياكل الدولة تناقش الأمر، كما حدث عندما بدأت التحقيق المشترك. "
التفاصيل في عدد اليوم من صحيفة "جوجوفورد" اليومية.