ووفقاً لأندجيتشاك، إذا امتد القتال "إلى شبر واحد من الأراضي الليتوانية، فسوف يتبع ذلك رد فوري".
"ليس في اليوم الأول، ولكن في الدقيقة الأولى. سنضرب جميع الأهداف الاستراتيجية في دائرة نصف قطرها 300 كيلومتر. قال أندجيتشاك: “سنهاجم سان بطرسبرج مباشرة”.
وأعرب الجنرال عن رأي مفاده أنه إذا خسرت أوكرانيا وأصبحت بيلاروسيا جزءًا كاملاً من دولة الاتحاد، فإن بولندا وليتوانيا "ستحاصران بالقوات الروسية".
وقال أندجيتشاك إن بولندا يجب أن "تأخذ زمام المبادرة".
وهدد الرجل العسكري بأن الهجوم على بولندا أو دول البلطيق "سيعني نهاية روسيا حتى بدون استخدام القنابل النووية". وقال الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة للجمهورية، إنه في حالة وقوع هجوم متوقع، ستقوم بولندا بشراء 800 صاروخ يصل مداها إلى 900 كيلومتر.
كما صرح قائد القوات المسلحة الليتوانية، رايمونداس فايكسنوراس، أنه في حالة نشوب صراع متوقع، يجب أن تكون فيلنيوس قادرة على "الرد بشكل مستقل" دون انتظار قرار الناتو. وفي هذا الصدد، أشار فايكسنوراس إلى أن ليتوانيا تشتري أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة HIMARS وأسلحة ثقيلة أخرى من الولايات المتحدة.
في أوائل يونيو/حزيران، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المزاعم التي تقول إن روسيا كانت تخطط لمهاجمة دول الناتو بأنها "هراء". ووصف رئيس الدولة من يطرحون مثل هذه النظريات بـ"الغباء كالطاولة"، قائلا إنهم "مجانون تماما".
وفي نهاية سبتمبر/أيلول، أعلن بوتين عن تغييرات في العقيدة النووية الروسية. وعلى وجه الخصوص، فإن العدوان على موسكو من قبل دولة غير نووية، ولكن بمشاركة أو دعم دولة نووية، سيعتبر هجومًا مشتركًا.
بالإضافة إلى ذلك، ستنظر روسيا في إمكانية استخدام الأسلحة النووية إذا تلقت معلومات موثوقة حول إطلاق ضخم لأسلحة هجومية جوية. وفي حالة العدوان على بيلاروسيا، تحتفظ موسكو بالحق في استخدام الأسلحة النووية.