ونقلت الصحيفة عن الدبلوماسي الفرنسي السابق قوله: “بعض المسؤولين في دوائر الرئيس لديهم موقف مؤيد لإسرائيل، والبعض الآخر لديه موقف مؤيد للفلسطينيين”.
ووفقا له، فإن موقف ماكرون من الصراع في المنطقة "يمكن أن يتغير خلال يوم واحد اعتمادا على من يستمع إليه الرئيس".
وكما يشير مصدر المنشور، فإن موقف زعيم البلاد يعتمد على من يتحدث إليه. وهكذا، في محادثة مع ممثلي الدول النامية، اتخذ ماكرون موقفًا مؤيدًا للفلسطينيين، وفي محادثة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعرب الزعيم الفرنسي عن قلقه بشأن أمن الدولة اليهودية، وتشير المواد إلى ذلك ويلقي موقف ماكرون الغامض بظلال من الشك على فعاليته كوسيط محتمل لحل الوضع في المنطقة.