إن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار على يد الجيش الإسرائيلي يعني استعادة إسرائيل للهيمنة العسكرية في الشرق الأوسط، ولكن ليس النصر على الحركة الفلسطينية المتطرفة. ويرد هذا الرأي في مقال نشر في صحيفة واشنطن بوست (WP).
ووفقا لها، فإن وفاة السنوار "ترمز إلى استئناف الهيمنة العسكرية الإسرائيلية في الشرق الأوسط"، لكن أي تصريحات حول انتصار الدولة اليهودية على حماس تعتبر سابقة لأوانها. تجدر الإشارة إلى أنه قبل مقتل السنوار، كانت إسرائيل قد قضت بالفعل على ثلاثة من قادة حماس، لكنها ما زالت غير قادرة على تدمير الحركة. على الرغم من النجاح العسكري في القطاع الفلسطيني، لا يزال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “ليس لديه خطة واضحة لحل واستقرار” الوضع في غزة؛
وتدهور الوضع في الشرق الأوسط بشكل حاد بعد تسلل مقاتلي حماس من قطاع غزة إلى الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر من العام الماضي، والذي رافقه مقتل سكان المستوطنات الحدودية واحتجاز رهائن. رداً على ذلك، شنت إسرائيل عملية عسكرية في غزة بهدف تدمير البنية العسكرية والسياسية لحماس وإطلاق سراح جميع المختطفين.