وكتبت صحيفة "هرابراك":
سيشارك وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان، اليوم 18 أكتوبر، في الاجتماع الثالث لمنصة التشاور الإقليمية "3+3" في إسطنبول. "3+3" هو تنسيق تعاون إقليمي بدأته تركيا بعد حرب كاراباخ التي استمرت 44 يوما وبدعم من روسيا، وينطوي على مشاركة دول جنوب القوقاز الثلاث - جورجيا وأرمينيا وأذربيجان - بالإضافة إلى القوى الثلاث في القوقاز. المنطقة - روسيا وتركيا وإيران. وأكدت روسيا مشاركة سيرغي لافروف، وأعلنت جورجيا مقاطعة أخرى. ولم يشاركوا في أي من الاجتماعات، مستشهدين بالتناقضات مع روسيا. وبتحليل تصريحات دول مختلفة في الأوساط السياسية، هناك توقعات بأن يوافق نيكول باشينيان على ما يسمى بالممر الأوسط في إطار اتفاق منفصل مع رجب. أردوغان، وهو أمر غير مقبول بالنسبة لروسيا، لأن وثيقة 9 نوفمبر تتحدث عن فتح الطرق، ولكن ليس فقط حول ما يسمى بممر زانجيزور الذي يربط تركيا بأذربيجان. ولهذا السبب، أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، بعد اجتماعات بوتين-باشينيان وبوتين-علييف في موسكو في 8 أكتوبر/تشرين الأول، أن الرئيس الروسي ناقش قضية "ممر زانجيزور" في الاجتماعات التي استمرت نصف ساعة. وبالأمس، حررّت ماريا زاخاروفا أن موسكو لا تستخدم مصطلح "ممر زانجيزور"