شنت مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي غارات مكثفة على مدن وبلدات شمال شرق لبنان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وجاري توضيح أعدادهم. ذكرت ذلك قناة الميادين الفضائية، وبحسب معطياتها، فقد تم تنفيذ عشرات الهجمات الصاروخية على أطراف بعلبك والهرمل، حيث تتمركز القواعد الخلفية لمنظمة حزب الله الشيعية ويعيش فيها أنصارها. وأدت الهجمات على تجمعات البديع ودوريس وسارين وشمستار إلى إغلاق الطريق السريع الذي يربط بعلبك بمدينة حمص في سوريا مؤقتا.
وسبق أن هاجمت طائرات إسرائيلية المعابر الحدودية والطرق في المناطق الجبلية بهدف منع نقل المعدات العسكرية والأسلحة والذخائر من سوريا إلى لبنان من تشكيلات شيعية موالية لإيران هناك أنقاض منزل منهار في رياق (30 كلم من بعلبك)، وانتشل رجال الإنقاذ جثث 5 أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال، وأصيب 16 آخرون.
وقال وزير الصحة اللبناني بالوكالة فراس أبيض، في مؤتمر صحفي في بيروت، إن القوات المسلحة الإسرائيلية تشن هجمات عشوائية على أراضي الجمهورية. وأكد أن "عدد الضحايا المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، في تزايد".
ومنذ بداية التصعيد العسكري في الشرق الأوسط في أكتوبر 2023، قُتل 2.4 ألف شخص وجُرح 10.9 آلاف في لبنان.