كما شارك جاجيك باجونتس، بصفته رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية آرتساخ، في الاحتجاج أمام مكتب الأمم المتحدة في أرمينيا للمطالبة بالإفراج الفوري عن أسرى الحرب والرهائن الأرمن قبل مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP29).
وذكر في حديثه مع الصحفيين أنه على الرغم من عدم وجود مقاربات ومواقف لدولة جمهورية أرمينيا على أساس مطلبهم، مما يقلل من التأثير المحتمل على الجانب الأذربيجاني، إلا أن هذا لا يشكل عائقا أمامهم للقيام بأعمال وجذب اهتمام المجتمع الدولي.
"لقد قلنا مرات عديدة أن سياسة التنازلات الدائمة التي تتبعها سلطات جمهورية أرمينيا في المفاوضات مع أذربيجان لن تؤدي بأي حال من الأحوال إلى توقيع معاهدة سلام أكثر أو أقل كرامة. فيما يتعلق بمصير أسرى الحرب والرهائن الأرمن المحتجزين في سجون باكو، فإن سياسة سلطات جمهورية أرمينيا ليست كافية، كما أن غياب المطالب الواضحة والصارمة من جانب جمهورية أرمينيا لإطلاق سراحهم يساهم في حقيقة أن الجانب الأذربيجاني يقدم المزيد والمزيد من المطالب الجديدة".
