تكتب صحيفة "زهوغوفورد" اليومية:
"يصادف اليوم مرور شهر على وفاة النائب عن كتلة "أرمينيا" في الجمعية الوطنية، مهير سهاكيان، ولكن لا يزال من غير الواضح ما الذي حدث لمهير سهاكيان، وفي أي ظروف انتهت سيارته في أعماق الوادي، وكيف توفي."
وتقدمت صحيفة "جوغوفورد" اليومية بطلب إلى لجنة التحقيق في جمهورية أرمينيا، التي ردت بالقول إنها لم تتلق بعد الاستنتاجات بشأن الامتحانات المقررة. وهذا يعني أنه بعد مرور شهر واحد لا يزال موت النائب لغزا.
كما ورد في وقت سابق، تلقت خدمة الطوارئ 911 التابعة لوزارة الداخلية اتصالاً يفيد بأن سيارة سقطت في واد على منعطفات تيغراناشين على الطريق السريع يريفان - يراسخ - ميغري وتدحرجت لمسافة 350-400 متر في الوادي.
وكان رجال الإنقاذ قد عثروا على جثة مهير سهاكيان، عضو الجمعية الوطنية وعضو كتلة "أرمينيا"، داخل السيارة، وكانوا يبحثون عنه منذ اليوم السابق.
وقال زملاء النائب لـ ArmLur.am إن ساهاكيان ذهب إلى المطار، وقابل والديه العائدين من الخارج، واصطحبهما إلى المنزل، ثم غادر، قائلاً إنه كان لديه عمل. وبعد شهر من الحادث، لا تزال أسئلة مهمة دون إجابة.
أين ذهب مهير سهاكيان؟ مع من كان؟ لماذا انتهى به المطاف في منطقة تيغراناشين؟ يقول أقاربه إنهم ليس لديهم أصدقاء أو معارف في تلك المناطق. مع من تحدث في المرة الأخيرة، وماذا قال؟ هل يمكن لأحد أن يحضره إلى هناك بقصد إيذائه؟
هل من الممكن لأي عضو في الحزب الشيوعي أو عضو مؤيد للحزب الشيوعي أن يظهر الانتقام، وينتقم لحقيقة أنه ضرب عضو البرلمان عن الحزب الشيوعي فلاديمير فاردانيان أثناء جلسة اللجنة الدائمة لشؤون الدولة والقانون في الجمعية الوطنية في 31 مارس 2023. لماذا يوجد هذا السؤال، لأن أعضاء الحزب الشيوعي انتقموا بوحشية من الشاب سامفيل فاردانيان؟
في 16 أبريل 2024، تعرض للضرب المبرح والتعذيب بالهراوات من قبل رجال مسلحين وملثمين، لمجرد...الذي أهان عضو البرلمان السابق عن الحزب الشيوعي هاكوب أصلانيان على متن حافلة.
ربما ضاع مهير سهاكيان الذي كان يقود تلك السيارة لمدة 14 عامًا بسبب الظروف الجوية؟
"ربما كان هناك شخص يقود سيارته في اتجاهه، وهذا هو السبب وراء انقلاب سيارة ساهاكيان في الوادي. أو ربما كان الأمر مجرد حادث، ولا يمكن طرح أسئلة أخرى؟"