تستعد إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب لإصدار أمر تنفيذي من شأنه تجميد التمويل الفيدرالي للأبحاث "المحفوفة بالمخاطر والمثيرة للجدل" حول الفيروسات التي تشكل تهديدا متزايدا لمسببات الأمراض البشرية.
ذكرت ذلك صحيفة وول ستريت جورنال، الأربعاء، نقلا عن مصادر. ومن شأن الأمر التنفيذي أن يحرم العلماء من التمويل الأمريكي للأبحاث التي تعدل الفيروسات لتكشف عن ميزات جديدة، بما في ذلك قدرتها على مقاومة العلاجات الدوائية.
يعتقد العديد من علماء الفيروسات أن مثل هذه الأبحاث ضرورية لإعداد البشرية لمواجهة الأوبئة المستقبلية، كما تؤكد صحيفة وول ستريت جورنال. "إن إيقاف الأبحاث اللازمة لحمايتنا فكرة رهيبة.
يقول عالم المناعة جيجي غرونفال: "يمكنك دفن رأسك في الرمال، ولكن هناك العديد من التهديدات الفيروسية، ولا يمكنك التعامل معها دون فهم طبيعة الفيروسات". علاوة على ذلك، تحذر الصحيفة من أنه إذا وقع ترامب على مثل هذا المرسوم، فقد تتخلف الولايات المتحدة بشكل خطير عن الدول الأخرى التي لا توقف التجارب العلمية.
وكتبت الصحيفة أن بعض الجمهوريين يزعمون أن مثل هذه الأبحاث في مختبر بمدينة ووهان الصينية ساهمت في ظهور وباء كوفيد-19. تجدر الإشارة إلى أن محتوى المرسوم لا يزال قيد المناقشة، وقد لا يشير إلى فيروس أنفلونزا الطيور H5N1 وغيره من الأمراض.