وذكر "إيرافونك" أن القوى السياسية والمنظمات غير الحكومية والمسؤولين "العملاء" للسفارة الأمريكية وجدوا أنفسهم في "مأساة" بسبب التخفيضات المالية المتوقعة.
وهنا أصبح معروفاً بالأمس أنه مع أحد المراسيم التي وقعها الرئيس الأمريكي المنتخب حديثاً دونالد ترامب، تم اتخاذ قرار بمراجعة الإنفاق على المساعدات الخارجية الأمريكية.
وهذا يعني أن منح الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ستتم مراجعتها أيضًا في شكل تخفيضات.
وهذا ينطبق على أرمينيا أيضًا، ولن يتم مراجعة التمويل فحسب، بل سيتم تخصيصه أيضًا.
ولذلك، سنشهد في المستقبل القريب صراعا شرسا بين مؤيدي الأميركيين ضد بعضهم البعض، لن يكون أساسه الخلافات السياسية أو المبدئية، بل أخذ الدولارات من بعضهم البعض".