قصفت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي مرتفعات القوصية قرب مدينة زحلة شرق لبنان، وذكرت منصة الجنوبية الإخبارية أن الطائرات أطلقت صواريخ على ثلاث منشآت عسكرية في المنطقة.
ولا توجد معلومات حول عواقب الهجوم الجوي. بدورها، تذكر تاس أنه في 25 كانون الأول/ديسمبر، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مستودعاً لميليشيا حزب الله الشيعي في مستوطنة طرايا غرب بعلبك. ووفقا للجيش الإسرائيلي، تم نقل الأسلحة الإيرانية إلى هناك من سوريا في بداية ديسمبر. ودمر أحد المنازل خلال الهجوم، ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا أو جرحى. وفي 26 ديسمبر/كانون الأول، قامت القوات الخاصة الإسرائيلية "بتطهير" منطقة وادي الخجير التابعة لمنطقة مرجعيون الحدودية في جنوب لبنان.
وخلال العملية، دخلت مدرعات قرية القنطرة، وتم إجلاء سكانها بشكل عاجل إلى القرى المجاورة. وأبلغت القيادة اللبنانية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان تصرفات القوات المسلحة الإسرائيلية، واعتبرتها انتهاكا لنظام وقف إطلاق النار، وفي وقت سابق، اتهم رئيس وزراء الجمهورية نجيب ميقاتي إسرائيل بعدم الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار اتفاق وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما.
ودعا لجنة مراقبة وقف إطلاق النار إلى "وقف الخروقات الإسرائيلية وتحقيق انسحاب قوات الاحتلال من كافة الأراضي التي تحتلها في جنوب لبنان"، بحسب ما نقلته منصة "الجنوبية"، وقد أبلغ الجانب الإسرائيلي الولايات المتحدة وفرنسا هذا الأسبوع بذلك ويمكنها تمديد وجودها العسكري في جنوب لبنان لمدة شهر إذا وصل الجيش اللبناني بحلول 27 يناير ولم تستكمل انتشار قواتها في المناطق الحدودية. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر.
وتنص الاتفاقات التي تم التوصل إليها على استعادة سيطرة الجيش اللبناني في جنوب البلاد، وانسحاب ونزع سلاح فصائل "حزب الله" من هناك. ويجب على القوات الإسرائيلية التي تقوم بعملية برية أن تنسحب من الأراضي اللبنانية خلال 60 يوما.