وتمارس هيئة مراقبة الدولة الرقابة على دقة البيانات المالية الواردة في تقارير أرباح الشركات التي تملك 50 في المائة أو أكثر من الأسهم المملوكة للدولة. ويذكر من PES أنه نتيجة للرقابة، تم العثور على عدد من الانتهاكات وعدم الدقة
وفقًا لقانون جمهورية أرمينيا "بشأن الشركات المساهمة"، يحق لمساهمي الشركات المساهمة الحصول على أرباح من الأرباح الناتجة عن أنشطة الشركة، والتي يتم تحديد مقدارها بموجب ميثاق الشركة.
تحدد قرارات حكومة جمهورية أرمينيا رقم 1194-ن المؤرخ 5 ديسمبر 2001 ورقم 1238-ن المؤرخ 22 يونيو 2006 عمل الهيئات التي تدير حصة الدولة في عملية دفع أرباح الأسهم إلى موازنة الدولة في الشركات التي تملك الدولة حصة فيها، وبعض النفقات التي تتحملها الشركات في الحدود القصوى المسموح بها.
قامت دائرة مراقبة الدولة في جمهورية أرمينيا بمراقبة الشركات التي تمتلك 50 بالمائة أو أكثر من الأسهم المملوكة للدولة، فيما يتعلق بدقة تقارير أرباح الأسهم. وعلى وجه الخصوص، خصصت الخدمة للسيطرة على الشركات المساهمة المغلقة التي خضعت لعمليات تدقيق ضريبية معقدة من قبل لجنة الإيرادات الحكومية خلال الفترة المشمولة بالتقرير.
تمت مراقبة ما مجموعه 20 شركة مساهمة مقفلة، تم تسجيل في 14 منها عدم قيام الشركات باحتساب أرباح إضافية تبلغ حوالي 421 مليون درام نتيجة للتغيرات في البيانات المالية في مقدار الدخل غير المبلغ عنه أو المبالغ الزائدة عن الحد أنشطة السنوات السابقة، ومن ثم لم تدفع ضريبة الدولة RA.
ونتيجة للرقابة التي قامت بها الخدمة، استعادت 4 شركات حوالي 59 مليون درام لموازنة الدولة. بالإضافة إلى ذلك، ومن خلال وساطة الخدمة، تم تخفيض خسارة الأرباح المحسوبة نتيجة للنشاط السنوي لشركة أخرى بنحو 300 مليون درام، وفي شركتين أخريين، تمت العملية المحاسبية لتخفيض خسارة الأرباح الإجمالية بدأ حوالي 100 مليون درام. فضلا عن حالات خسارة ضريبية بلغت حوالي 170 مليون درام محسوبة نتيجة النشاط، سجلتها الخدمة في شركتين أخريين دون أسباب.
ضبطت دائرة مراقبة الدولة مخالفات في شركات مساهمة مقفلة تعمل في قطاعي الصحة والطاقة تمتلك الدولة فيها 50 بالمئة أو أكثر من الأسهم.
وفي الوقت نفسه قامت دائرة رقابة الدولة بجمهورية أرمينيا بدراسة أسباب المخالفات التي ارتكبتها تلك الشركات، وتبين على إثرها قيام عدد من الشركات بارتكاب مخالفات ظاهرة بسبب عدم المعرفة التامة بالتصرفات القانونية المنظمة للقطاع وعدم - مراعاة الإجراءات المتبعة، وبعضها تم استهدافه بعملية تصفية محتملة مع الميل إلى عدم الظهور، وهو ما رافقه عقلية إخفاء نتائج الأنشطة التي تمت مع الأضرار الفعلية.
ومع مراعاة ما ورد أعلاه، اقترحت الدائرة على عدد من الشركات المساهمة المقفلة التي تملك الدولة 50% أو أكثر من أسهمها الاسترشاد بالقواعد التشريعية المنظمة للقطاع وأن تعكس فقط البيانات الحقيقية في تقاريرها المالية، فضلا عن تقديم البيانات المالية إلى الجهات ذات العلاقة خلال الحدود الزمنية المحددة في حالة حدوث تغييرات محتملة في التقارير المعدلة.