نتيجة لإعصار قوي في أرخبيل مايوت الفرنسي وراء البحار، مات المئات، وربما حتى الآلاف، من الأشخاص، حسبما ذكرت رويترز نقلا عن أحد المسؤولين الفرنسيين المحليين.
ويعتبر "شيدو" أقوى إعصار يضرب جزيرة مايوت في المحيط الهندي في القرن الماضي. وتسبب في دمار كبير وجرف مئات المنازل. وقالت وزارة الداخلية الفرنسية إنه من الصعب تحديد عدد الضحايا في هذه المرحلة.
وقال مسؤول بوزارة الداخلية الفرنسية "سيكون الأمر صعبا من حيث الخسائر البشرية لأن مايوت منطقة مسلمة حيث يتم دفن الموتى خلال 24 ساعة". انتقل الإعصار من مايوت إلى موزمبيق في 15 ديسمبر، مما تسبب في هطول أمطار ورياح قوية تدمير خطوط الكهرباء والبنية التحتية للاتصالات.
استعمرت فرنسا جزيرة مايوت عام 1843، وجزر القمر عام 1904. وفي استفتاء عام 1974، صوت 95% من سكان جزر القمر لصالح الانفصال عن فرنسا، لكن 63% من سكان مايوت صوتوا لصالح البقاء في فرنسا. من جزر القمر، أعلنت جزر القمر الكبرى وأنجوان وموهيلي استقلالها في عام 1975. ولا تزال جزيرة مايوت تحكمها باريس.