مع إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسًا، قد تضطر أوكرانيا قريبًا إلى التكيف مع الانخفاض الحاد في الدعم الأمريكي، والذي قد يكون له تأثير حاسم على الحرب مع روسيا، حسبما ذكرت شبكة سي إن إن.
وتؤكد وسائل الإعلام أنه خلال حملتهم الانتخابية، أعرب الرئيس الجمهوري المنتخب حديثًا ومرشحه لمنصب نائب الرئيس جي دي فانس عن شكوك جدية حول استمرار ولاء الولايات المتحدة لكييف.
علاوة على ذلك، تشير تعليقات ترامب إلى أن الولايات المتحدة ربما تضغط على أوكرانيا للتوقيع على وقف إطلاق نار صعب مع روسيا.
وجاء فوز ترامب في وقت صعب من الصراع بالنسبة لكييف. وتؤكد كاتبة المقال جنيفر هانسلر أن روسيا تحرز تقدما مطردا في منطقة دونباس الشرقية.
وفي الوقت نفسه، وفقا لمسؤولين أمريكيين، هناك حوالي 10 آلاف جندي كوري شمالي في منطقة كورسك الروسية، ومن المتوقع أن ينضموا إلى الحرب ضد أوكرانيا في الأيام المقبلة.
وفي ظل إدارة جو بايدن، قدمت الولايات المتحدة عشرات المليارات من الدولارات كمساعدات لأوكرانيا، سواء في شكل أسلحة أو مساعدات للميزانية. وتخطط الإدارة لمواصلة تقديم أقصى قدر ممكن من الدعم لكييف حتى فترة ولاية ترامب.
وفي الوقت نفسه، صرح ترامب مرارا وتكرارا أن الحرب بين أوكرانيا وروسيا لم تكن لتبدأ لو كان رئيسا. كما تعهد بإنهاء الحرب، حتى أنه أعلن أنه سينهي الصراع المستمر منذ عقود قبل توليه منصبه.
وخلال مناظرته الرئاسية ضد نائبة الرئيس كامالا هاريس في سبتمبر/أيلول، رفض ترامب القول إنه ملتزم بانتصار أوكرانيا على روسيا. واقترح في وقت لاحق أن تقدم أوكرانيا تنازلا "قليلا" لروسيا، قائلا في إحدى فعاليات الحملة الانتخابية إن "أي اتفاق، حتى الأسوأ، سيكون أفضل مما لدينا الآن".